" صياغة بعض الأغاني الشعبية الكويتية بمصاحبة كونترابنطية للاستفادة منها لدارسي قسم التربية الموسيقية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

رتبطت الأغنية الشعبية الكويتية بالأغنية العربية باعتبار الإقليم الذي نشأت فيه وأخذت طابعها منه ، كما ارتبطت موسيقاها بالموسيقى الشرقية الوافدة من الهند ، حيث كانت تسير سفن الكويت تحمل اللؤلؤ المستخرج من قاع الخليج العربي ، وتحمل البضائع من العراق إلى الهند وإلى الصومال وشرق أفريقيا ، فتأثرت دولة الكويت بموسيقى وأغاني تلك البلدان وكذلك بالآلات الإيقاعية ( المرواس – الطبل الكبير – الصاجات النحاسية – الصرناي ) وانتقلت إليها، وتنقسم الأغاني الشعبية الكويتية إلى ثلاثة أنواع ( بادية – بحر – حضر ) :
أولاً أغاني البادية : وتعتبر من أهم أنواع الغناء التي تُعبِر عن البيئة الصحراوية ، وتتميز بالبساطة الشديدة وسهولة ألحانها ، نظراً لاعتماد أسلـوب البادية على السفر والترحال ، وتؤدي عديد من الوظائف ، حيث تستخدم لتخفيف مشاق السفر للمسافات الطويلة وسط مناخ شديد الحرارة ، واستمدت أغاني البادية سماتها الأساسية من الطبيعة التي لعبت دوراً هاماً في حياة أهل البادية ، وإنعكست على سائر ممارساتهم .
ثانياً أغاني البحر : وتتناول حياة السفن والبحر في مختلف المراحل منذ بداية بناء السفن ودهنها وتركيب أشرعتها وإنزالها وتوديعها والغوص واستقبالها عند عودتها، وتعتمد على الإنشاد الفردي والجماعي .
ثالثاً أغاني الحضر : وهي نوع من الغناء الشعبي يستخدم في الحضر لمختلف الاحتفالات والمناسبات الخاصة والعامة (1) .
ومن هنا يرى الباحث أنه بصياغة مصاحبة كونترابنطية لبعض من الأغاني الشعبية الكويتية ذات الخط اللحني الواحد يمكن أن يضفي عليها بعض من السمات الموسيقية الجديدة ، وتناولها في نطاق أوسع وأشمل في المحافل الدولية لتعبر عن القومية الخاصة بدولة الكويت مع مراعاة الحفاظ على بنائها اللحني وتقديمها برؤية جديدة وذلك لإثراء المكتبة الموسيقية العربية ، مما يعود بالفائدة على دارسي قسم التربية الموسيقية بكلية التربية الأساسية بدولة الكويت .
 
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية