دور التربيــــــة الموســـــــيقية في تنــــــــمية مســــــــــتوى الصحــة النفسيــــة لــــــــدى ذوي الاحـــتياجات الخــــاصة - التوحـــــد والإعــــــــاقة العقلـــــــية أنمـــــــوذجا

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

     نهدف من خلال هذه الورقة البحثية إلى تبيان دور التربية الموسيقية في تنمية مستوى الصحة النفسية للأفراد من ذوي الإحتياجات الخاصة، حيث تعتبر أكثر الفنون تأثيرا في سلوك الإنسان عامة، وذوي العاهات خاصة، باعتبارها آلية علاجية تتجاوب مع حتمية الانفتاح بشكل أكبر على عالم الانطوائيين ومرافقتهم وإدماجهم اجتماعيا، بحيث تسهم في خلق مساحات للتعارف وتبادل الأفكار بين مختلف الشرائح ومساعدتهم خاصة المصابين باختلالات عضوية ونفسية، وتبديد الآلام التي يشعرون بها وتمكينهم من التحدث، على اعتبار أنّ ذلك هو بداية التعافي الحقيقي، بدل لجوء الأطباء في غالب الأحيان إلى إعطاء المرضى أقراصا مهدئة ينصح آخرون بتجنبها. ولكونها فعالة تربويا وبيداغوجيا، باتت الموسيقى وسيلة مفضلة في الجزائر لعلاج الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، ويدافع أخصائيون عن التطبيقات العلاجية للموسيقى وانعكاسها إيجابيا على تنمية قدرات الأطفال المرضى الذين يعانون من مشاكل اتصالية لأسباب عضوية أو نفسية. وذلك من خلال طرح التساؤل الرئيسي التالي: ما مستوى الصحة النفسية الذي تحققه التربية الموسيقية لدى ذوي الإحتياجات الخاصة ؟

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية