بحث مقدم للمؤتمر العلمي السادس بكلية التربية النوعية جامعة القاهرة بعنوان: "التعليم النوعي وبناء الإنسان" المحور: الرابع (العلوم التربوية والنفسىة

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

     بدأ الاهتمام بتربية طفل ما قبل المدرسة منذ قرون عديدة من منطلق التربية المستمرة والتربية مدى الحياة بهدف إعداده كمواطن صالح في مستقبل حياته؛ لذا ذخر التراث الأدبي لتربية الطفل بتوجهات فكرية وفلسفية تشكل سلوكه عبر مختلف المراحل العمرية.
    وقد جاء الإعلان العالمي لحقوق الطفل عام (1959 م) مؤكدا على ضرورة إتاحة الفرص المناسبة للطفل لينمو في بيئة نفسية واجتماعية تكفل له النمو السوي في كافة مجالات النمو، وبطبيعة الحال قد اختلفت التحديات المجتمعية بصورة كبيرة عبر العقود القليلة الماضية كنتيجة لظهور الارهاب الفكري وممارسات العنف على اختلاف أشكالها وضربات الارهاب المتلاحقة التي تعاني منها كافة الدول في محاولة لتفتيت الهوية الوطنية ومحو ملامحها؛ مما فرض على المجتمعات تحديات تتعلق بإعادة النظر في طريقة تربية الأطفال وتشكيل هويتهم بطريقة تختلف عما كانت عليه من قبل لتصبح قيم المواطنة والتنشئة السياسية للطفل في مقدمة الاحتياجات التربوية التي يجب أن تشملها عملية تنشئة الطفل وتربيته.

الموضوعات الرئيسية