دراسة تحليلية عزفية للونجا ( نهاوند ) لـ " عبده داغر " للاستفادة منها في العزف على آلة القانون

 
تنقسم الموسيقى إلي قسمين رئيسيين هما الموسيقى الغنائية والموسيقى الآلية ، وقد ظلت الموسيقى الغنائية هي المسيطرة علي تطور الموسيقى ، حيث ظلت الموسيقى الآلية في خدمة الغناء حتى منتصف القرن السابع عشر ، وبدأت الموسيقى الآلية التحرر من تلك التبعية وشجع علي ذلك استكمال صناعة الآلات في مختلف أنواعها واتساع إمكانياتها في الأداء والتعبير ، وإرتبط ذلك ببداية إنتشار الموسيقى التركية في مصر في عهد " محمد علي باشا " الذي اهتم برفع شأن الموسيقى ، ولقد تأثر التخت العربي التقليدي في معزوفاته بالأسلوب التركي في العزف وخاصةً أداء قالب اللونجا فهي مصطلح تركي يعزف في نهاية الفواصل التركية والعربية (1) ، وتعتبر لون خفيف من أشكال التأليف الآلي في الموسيقى وتتميز بالانتقالات المفاجئة والقفزات اللحنية والسرعة في الأداء ، ومن خصائص هذا الشكل الموسيقى أنه يبرز مهارة العازف ومقدرته في الأداء وتمكنه من السيطرة على آلته (2) .
(1) مروة السيد محمد حافظ : برنامج مقترح لتحسين أداء قالب اللونجا على آلة القانون ، رسالة ماجستير ، بحث غير منشور ، كلية التربية الموسيقية ، جامعة حلوان ، القاهرة ، 2011م ، ص 1 .
⁽²⁾ قالب اللونجا http://www.sama3y.net/forum/showthread.php?t=41788 .