دراسة مقارنة لطرق رعاية الموهوبين موسيقياً

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلفون

المدرس المساعد بكلية التربية النوعية- جامعة القاهرة تخصص بيانو

المستخلص

 
أدى الأهتمام البالغ لمفهوم "رأس المال البشرى" وأثره فى نهضة المجتمع وتقدمه إلى إعطاء أولوية متقدمة للتنمية البشرية كما وكيفاً وعمقاً. ([1])
ولا شك أن الموهوبين والمتفوقين- بما يتميزون به من طاقات بشرية متميزة- يمثلون الثروة القومية الحقيقية ورأس المال البشري النافع الاستثمار فيه والقوة الدافعة لتقدم المجتمعات ورقيها، فعن طريقهم ازدهرت الحضارة الإنسانية وتقدمت، وبفكرهم وإبداعهم صنعوا سعادة البشرية ورفاهيتها، ففي رعايتهم وحسن توجيههم أفضل استثمار للمستقبل, وفي إهمالهم امتهان لمبدأ تكافؤ الفرص التعليمية.([2])
وقد حققت بعض دول العالم تقدماً مهماً في جميع المجالات ووصلت لمكانه مرموقه لأنها تنبهت إلى أهمية الاكتشاف المبكر ورعاية للموهوبين وتقديم أفضل البرامج التربوية لرعايتهم ونموهم، والذي يعد أفضل استثمار على المدى البعيد.
[1]) حامد عمار:من السلم التعليمي إلى الشجرة التعليمية، المجلة الاجتماعية القومية، المركز القومي للبحوث الاجتماعية والجنائية، القاهرة، 1998م.
[2]) وجدي محمد أحمد بركات:رعاية مجتمع الطلبة الفائقين من منظور الممارسة العامة في الخدمة الاجتماعية، المؤتمر التاسع عشر، "ضمان الجودة والاعتماد في تعليم الخدمة الاجتماعية بمصر والوطن العربي"، كلية الخدمة الاجتماعية، جامعة حلوان، 2006م، ص(1) بتصرف.

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية