تقويم أداء معلمى التربية الفنية فى ضوء إستراتيجية التحول الرقمى

نوع المستند : المقالة الأصلية

المستخلص

          تعد هيئات التعليم قبل الجامعى أهم حلقة فى سلسلة تنظيم عمليات التعلم والتعليم والتي يجب القيام بالتنمية المستدامة لكافة جوانبهم السلوكية "كونها هي المسئولة عن تنفيذ السياسات التعليمية ، بالإضافة لتوفير الأسس والأبعاد التربوية المناسبة لجميع السلوكيات الإجرائية للطلاب لتحقيق الأهداف والغايات المرجوه، إنعكاساً من فلسفة وحاجات المجتمع."[1]
"ونظراً للتطور في إستخدامات التكنولوجيا الحديثة والذى ساعد على إنتشار الأجهزة الذكية ،وأتاح فرصاً كبيرة لإستخدام الإستراتيجيات والبرمجيات والتطبيقات القائمة على التحول الرقمى بما لديها من القدرة على التنمية والتطوير المستمر،وإنتاج وإستهلاك الموارد التعليمية بصورة فردية أو جماعية،مما يؤهل كل معلم للحصول على المحتوى التعلمى المخصص له، وبناء المحتوى التعليمى ومبادلته بدلاً من الإحتفاظ به، وإتمام عمليات التقويم والتقييم الذاتي والتغذية الراجعة."[2]
"وتمثل إستراتيجية التحول الرقمى تعزيز فى البنية التحتية لمؤسسات التعليم قبل الجامعى عامة والعمليات التعليمية خاصة، تحولاً من الإسلوب التقليدى لعمليات التقويم والتقييم لإنتاج أو دمج وإستخدام برمجيات وتطبيقات متعددة لتقديم نتائج وتحليلات إيجابية شاملة، وقابلة للتطوير المستمر،"[3]كما تمثل عمليات التقويم والتقييم القائمة على التحول الرقمى إتجاه إيجابى للأتى:
   - "إستراتيجة التحول الرقمى توفر تجربة الإستقلالية، فى تقويم وتقييم العمليات التعليمية، والمحتوى وفقاً لسرعة إستجابة معلمى التربية الفنية وتفضيلهم لها."[4]
   – "تعزيز المشهد الحقيقى بمعلومات إضافية، لتتبع النتائج وتحليل البيانات بإستخدام إستراتيجيات التعلم النشط القائمة على التحول الرقمى."[5]