الدلالات الثقافية لصياغات نحت الأسد بالحضارات القديمة ودورها فى الإرتقاء الجمالى لدى المراهقين

نوع المستند : المقالة الأصلية

المؤلف

أستاذ النحت المساعد بكلية التربية الفنية . جامعة حلوان

المستخلص

 
فى ظل سيادة ثقافة الصورة ، خاصة بين المراهقين إلى الحد الذى توصف به ثقافة العصر.حيث يشكل البصر فيها ،بنية ثقافية تكتسب من خلال المشاهدة وهى متصلة بمجالات الفنون المختلفة ،وممتده إلى الأخلاق وعلم الجمال واللغة ،وجميع صنوف الثقافة ،وبالتالى فإن الرؤية كموضوع ،يتسع بحيث يكون من المستحيل التعامل معه بطريقه ممنهجة وثابته ،خاصة لأن موضوعها هو الصورة ،والصورة بدورهامرتبطة بسياق ثقافى محدد توجد فيه ،وبما أن رؤية هذا الجيل متميزة بالإستكشاف وحب الإستطلاع .لذا فمن الممكن توجيهها والإرتقاء بها عبر إعادة تقديم هذا الإرث الحضارى. وبناء رؤية نقدية واعية .فى ظل ثقافة بصرية سادتها الرؤية السطحية والمظهر العابر.ومن هذا المنطلق سوف يتم التركيز على عنصر الأسد ودلالاته الثقافية من خلال التحليل المورفولوجى لصياغاته النحتية عبر الحضارات القديمة المرتبط بعدد من الفلسفات الشرقية التى تجد امتدادا لها بجميع صنوف الثقافة ،وذلك لتبيان مدى التنوع الثقافى فى الحقب المتزامنه وكذلك لتأكيد الإرتباط بين الدلالات الثقافية ومعادلها التشكيلى المتمثل بصياغات نحت الأسد ، بهدف لإرتقاء الجمالى عند المراهقين، من خلال تقديم نموذج للتعايش الحضارى ودعم مفهوم الذات .والخروج من المعيارية النمطية والقوالب الجامدة فى التفكير ضد الآخر.وتكمن مشكله البحث فى السؤال التالى:إلى أى مدى يمكن أن تساهم تعددية الدلالات الثقافية لصياغات نحت الأسد فى الحضارات القديمة فى الإرتقاء الجمالى لدى المراهقين .
 

الكلمات الرئيسية

الموضوعات الرئيسية